| الأساليب والاتجاهات الخاطئة وآثرها على شخصية الطفل | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
عبد الحق بوزرب Admin
عدد المساهمات : 134 تاريخ التسجيل : 18/04/2011
| موضوع: الأساليب والاتجاهات الخاطئة وآثرها على شخصية الطفل الجمعة نوفمبر 25, 2011 1:54 am | |
| الأسرة هي المؤسسة التربوية الأولي التي يترعرع فيها الطفل ويفتح عينيه في أحضانها حتى يشب ويستطيع الاعتماد على نفسه بعدها يلتحق بالمؤسسة الثانية وهي المدرسة المكملة للمنزل ولكن يبقى وتتشكل شخصية الطفل خلال الخمس السنوات الأولى أي في الأسرة لذا كان م الضروري ان تلم الأسرة بالأساليب التربوية الصحية التي تنمي شخصية الطفل وتجعل منه شابا واثقا من نفسه صاحب شخصية قوية ومتكيفة وفاعلة في المجتمع ..... وتتكون الأساليب غير السوية والخاطئة في تربية الطفل اما لجهل الوالدين في تلك الطرق او لأتباع أسلوب الآباء والأمهات والجدات او لحرمان الأب او الأم من اتجاه معين فالأب عندما ينحرم من الحنان في صغره تراه يغدق على طفله بهذه العاطفة او العكس بعض الآباء يريد ان يطبق نفس الأسلوب المتبع في تربية والده له على ابنه وكذلك الحال بالنسبة للأم سنتطرق هنا لتلك الاتجاهات الغير سوية والخاطئة التي ينتهجها الوالدين او احدهما في تربية الطفل والتي تترك بآثارها سلبا على شخصية الأبناء فكونوا معنا..... وتابعونا جزاكم الله خيرا | |
|
| |
عبد الحق بوزرب Admin
عدد المساهمات : 134 تاريخ التسجيل : 18/04/2011
| موضوع: رد: الأساليب والاتجاهات الخاطئة وآثرها على شخصية الطفل الجمعة نوفمبر 25, 2011 1:56 am | |
| الاهمالحينما يترك الوالدان الطفل دون تشجيع على سلوك مرغوب فيه أو تنبيه ومحاسبة على سلوك خاطئ وقد يعود هذا لانشغال الأبوين كل بمسؤولياته وحياته بعيداً عن الأسرة والأبناء يفسرون ذلك على أنه نوع من النبذ والكراهية والإهمال فتنعكس بآثارها سلباً على نموهم النفسي . ويصاحب ذلك أحياناً السخرية والتحقير للطفل فمثلاً عندما يقدم الطفل للأم عملاً قد أنجزه وسعد به تجدها تحطمه وتنهره وتسخر من عمله ذلك وتطلب منه عدم إزعاجها بمثل تلك الأمور التافهة كذلك الحال عندما يحضر الطفل درجة مرتفعة ما في احد المواد الدراسية لا يكافأ مادياً ولا معنوياً بينما إن حصل على درجة منخفضة تجده يوبخ ويسخر منه ، وهذا بلا شك يحرم الطفل من حاجته إلى الإحساس بالنجاح ومع تكرار ذلك يفقد مكانته في الأسرة ويشعر تجاهها بالعدوانية وفقدان حبه لهم. وعندما يكبر يجد في الجماعة التي ينتمي إليها ما ينمي هذه الحاجة ويجد مكانته فيها ويجد العطاء والحب الذي حرم منه وهذا يفسر بلا شك هروب بعض الأبناء من المنزل إلى شلة الأصدقاء ليجدوا ما يشبع حاجاتهم المفقودة . وتكون خطورة ذلك الإهمال أكبر ضرراً على الطفل في سني حياته الأولى بإهماله لحاجته للآخرين وعجزه عن القيام بإشباع حاجاته بنفسه. ومن نتائج اتباع هذا الأسلوب في التربية ظهور بعض الاضطرابات السلوكية لدى الطفل كالعدوان والعنف أو الاعتداء على الآخرين أو العناد أو السرقة أو إصابة الطفل بالتبلد الانفعالي وعدم الاكتراث بالأوامر والنواهي التي يصدرها الوالدان. ومن الإهمال كذلك ترك تربية الأبناء للخدم، وهذه الظاهرة الخطيرة على مستقبل أبنائنا نشأت في الفترة الأخيرة فالكل يتباهى بالسائق والخادمة أو المربية... والآثار السيئة التي تنتج عن ذلك كثيرة جدا ويمكن أن نلخصها بالأتي: اعتماد الطفل على الغير في كل شيء ، وهذا يولد عدم الثقة بالنفس. المحروم من عطف وحنان الأهل في الصغر لن يكون عطوفا ومحبا في كبره
عدل سابقا من قبل محسن في الجمعة نوفمبر 25, 2011 2:06 am عدل 2 مرات | |
|
| |
عبد الحق بوزرب Admin
عدد المساهمات : 134 تاريخ التسجيل : 18/04/2011
| موضوع: رد: الأساليب والاتجاهات الخاطئة وآثرها على شخصية الطفل الجمعة نوفمبر 25, 2011 1:58 am | |
| التدليل
يتم التساهل معه في ممارسة بعض السلوكيات غير المقبولة سواء دينياً أو خلقياً أو اجتماعياً.. عندما تصطحب الأم الطفل معها مثلاً إلى منزل الجيران أو الأقارب ويخرب الطفل أشياء الآخرين ويكسرها لا توبخه أو تزجره بل تضحك له وتحميه من ضرر الآخرين ، كذلك الحال عندما يشتم أو يتعارك مع احد الأطفال تحميه ولا توبخه على ذلك السلوك بل توافقه عليه وهكذا ... وقد يتجه الوالدان أو أحدهما إلى اتباع هذا الأسلوب مع الطفل إما لأنه طفلهما الوحيد أو لأنه ولد بين أكثر من بنت أو العكس، أو لأن الأب قاسٍ فتشعر الأم تجاه الطفل بالعطف الزائد فتحاول أن تعوضه عما فقده، أو لأن الأم أو الأب تربيا بنفس الطريقة فيطبقان ذلك على ابنهما .. ودائماً خير الأمور الوسط لا إفراط ولا تفريط فمن نتائج تلك المعاملة أن يكون غير قادرٍ على تحمل المسؤولية بحاجة لمساندة الآخرين ومعونتهم،كما يتعود على دوام الأخذ لا العطاء وأن على الآخرين أن يلبوا طلباته وإن لم يفعلوا ذلك يغضب ويعتقد أنهم أعداء له ويكون شديد الحساسية وكثير البكاء . وعندما يكبر تحدث له مشاكل عدم التكيف مع البيئة الخارجية (المجتمع)، فينشأ وهو يريد أن يلبي له الجميع مطالبه، فيثور ويغضب عندما ينتقد أحدهم سلوكًا له، ويعتقد الكمال في كل تصرفاته وأنه منزه عن الخطأ، وعندما يتزوج يحمل زوجته كافة المسئوليات دون أدنى مشاركة منه، ويكون مستهترًا نتيجة غمره بالحب دون توجيه. وهناك آثار سلبية تنتج عن المبالغة في التدليل وإعطاء الطفل كل ما يريد، ومنها: تضعف إرادة الطفل وتولد لديه الكسل واللامبالاة. تغرس عنده التعالي والغرور وادعاء الحق دائمًا. يصبح حاد المزاج سريع التأثر، يتوقع من الآخرين الإعجاب الدائم والتنازلات المستمرة.وسبب الخطأ هنا أنه يعوِّد الطفل على طلب كل شيء والبكاء عند عدم تلبية ما يريده، فينطبع في نفسه أن الصراخ والتمرد هما الوسيلة للوصول إلى كل ما يريد، والعلاج يكمن في عدم الاستجابة لطلباته حتى يعرف أن البكاء والتمرد لا يفيدانه. لا نطالب بأن ينزع الوالدان من قلبيهما الرحمة بل على العكس فالرحمة مطلوبة ، ولكن بتوازن وحذر. قال صلى الله عليه وسلم : " ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويعرف حق كبيرنا " أفلا يكون لنا برسول الله صلى عليه وسلم أسوة ؟
عدل سابقا من قبل محسن في الجمعة نوفمبر 25, 2011 2:24 am عدل 1 مرات | |
|
| |
عبد الحق بوزرب Admin
عدد المساهمات : 134 تاريخ التسجيل : 18/04/2011
| موضوع: رد: الأساليب والاتجاهات الخاطئة وآثرها على شخصية الطفل الجمعة نوفمبر 25, 2011 2:09 am | |
| القسوةويعني استخدام اساليب العقاب البدني ( الضرب ) للطفل في كل وقت وباستمرار حتى ولو كان خطأ الطفل يسير والحرمان من الحب والحنان والرأفة . فمثلا عندما يتعثر الطفل ويسقط ويكسر الكأس الذي يحمله يصفع على وجهه ويوبخ اشد توبيخ او عندما لايحصل الطفل على درجة مرتفعة بالامتحان يضرب ويحبس ويوبخ بشدة دون مراعاة لقدرات الطفل وغيرها وتعتقد بعض الاسر ان هذا هو الاسلوب الصحيح في تربية لطفل حتى يتعدل سلوكه ولاعير الضرب يجدي وهذا بلاشك اسلوب خاطئ في التعامل مع الطفل اذا يترتب على ذلك وجود شخصية متمردة للتنفيس عن تلك القسوة وينتج عن ذلك سلوك عدواني يتجه نحو الغير فينفس هذا الطفل عما في داخله كردة فعل لتلك القسوة بتخريب ممتلكات الاخرين وكثرة المخاصمات مع اصدقائه وتعذيب الحيوانات والطيور فيكون قاسي لامكان للرحمة لديه وغالبا يشعر بالسعادة عندما يرى الناس غير سعداء . الطفل الذي يتلقى اللوم والعقاب على كل خطإ، قد تنشأ في ذهنه الصورة المحبطة والعقابية للأم أو الأب، الأمر الذي يوقف عملية انطلاق الإبداع في حياته، ويكره القيام بأية مبادرة أو عمل خوفا من الوقوع في الخطأ. فبدل العقاب واللوم لابد من إنشاء علاقة ود وصداقة بين الصغير والكبير يتعلم منها الأول كيف يستفيد من الخطإ حتى لا يقع فيه مرة أخرى. ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم النموذج الأسمى في كيفية التعامل مع أخطاء الصبيان، ففي حديث رواه الإمام البخاري عن عمر بن أبي سلمة رضي الله عنهما قال:" كنت غلاما في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم- أي تحت رعايته- وكانت يدي تطيش في الصفعة-أي تتحرك هنا وهناك في إناء- فقال لي رسول الله عليه وسلم:" يا غلام سم الله وكل بيمينك وكل مما يليك" لم يؤنبه صلى الله عليه وسلم ولم يلمه على فعله، وإنما علمه آداب الأكل التي كا يحهلها.
عدل سابقا من قبل محسن في الجمعة نوفمبر 25, 2011 2:15 am عدل 1 مرات | |
|
| |
عبد الحق بوزرب Admin
عدد المساهمات : 134 تاريخ التسجيل : 18/04/2011
| موضوع: رد: الأساليب والاتجاهات الخاطئة وآثرها على شخصية الطفل الجمعة نوفمبر 25, 2011 2:13 am | |
| الحماية الزائدةيعني قيام احد الوالدين او كلاهما نيابة عن الطفل بالمسؤوليات التي يفترض ان يقوم بها الطفل وحده حيث يحرص الوالدان او احدهما على حماية الطفل والتدخل في شؤونه فلا يتاح للطفل فرصة اتخاذ قرارة بنفسه وعدم إعطاءه حرية التصرف في كثير من أموره : كحل الواجبات المدرسية عن الطفل او الدفاع عنه عندما يعتدي عليه احد الأطفال وقد يرجع ذلك بسبب خوف الوالدين على الطفل لاسيما اذا كان الطفل الأول او الوحيد او اذا كان ولد وسط عديد من البنات او العكس فيبالغان في تربيته .....الخ وهذا الأسلوب بلا شك يؤثر سلبا على نفسية الطفل وشخصيته فينمو الطفل بشخصية ضعيفة غير مستقلة يعتمد على الغير في أداء واجباته الشخصية وعدم القدرة على تحمل المسؤولية ورفضها إضافة إلى انخفاض مستوى الثقة بالنفس وتقبل الإحباط كذلك نجد هذا النوع من الأطفال الذي تربي على هذا الأسلوب لايثق في قراراته التي يصدرها ويثق في قرارات الآخرين ويعتمد عليهم في كل شيء ويكون نسبة حساسيته للنقد مرتفعة عندما يكبر يطالب بأن تذهب معه امه للمدرسة حتى مرحلة متقدمة من العمر يفترض ان يعتمد فيها الشخص على نفسه وتحصل له مشاكل في عدم التكيف مستقبلا بسبب ان هذا الفرد حرم من اشباع حاجته للاستقلال في طفولته ولذلك يظل معتمدا على الآخرين دائما . إن الأطفال الذين يخطئون لا يعلمون حجم الخطأ الذي ارتكبوه ولربما لم يعلموا بأنهم قد أخطؤوا، لذلك يصعب على البعض منهم أن تلومه على الخطأ الذي ارتكبه، فالحل الأمثل في مثل هذه الحالة هو تسليط الضوء على الصواب وإزالة الغشاوة عن عينه، وتوضيح معالم الحق الغائب عن ذهنه. وبيان لما يجب أن يفعله في المرات القادمة دون نهر أو لوم أو شتم.
عدل سابقا من قبل محسن في الجمعة نوفمبر 25, 2011 2:24 am عدل 1 مرات | |
|
| |
عبد الحق بوزرب Admin
عدد المساهمات : 134 تاريخ التسجيل : 18/04/2011
| موضوع: رد: الأساليب والاتجاهات الخاطئة وآثرها على شخصية الطفل الجمعة نوفمبر 25, 2011 2:20 am | |
| التذبذب في معاملة الطفل:وهو عدم استقرار الأب أو الأم في استخدام أساليب الثواب والعقاب فيعاقب الطفل على سلوك معين مره ويثاب على نفس السلوك مرة أخرى وذلك نلاحظه في حياتنا اليومية من تعامل بعض الآباء والأمهات مع أبنائهم مثلاً : عندما يسب الطفل أمه أو أباه نجد الوالدين يضحكان له ويبديان سرورهما ، بينما لو كان الطفل يعمل ذلك العمل أمام الضيوف فيجد أنواع العقاب النفسي والبدني هذا يقود الطفل لحيرة من أمره، وغالباً ما يترتب على اتباع ذلك الأسلوب أن يغدو الطفل ذا شخصية متقلبة مزدوجة في التعامل مع الآخرين. وعندما يكبر ويتزوج تكون معاملته لزوجته متقلبة متذبذبة فنجده يعاملها برفق وحنان تارة وتارة يكون قاسياً بدون أي مبرر لتلك التصرفات وقد يكون في أسرته في غاية البخل والتدقيق في حساباته ودائم العبوس أما مع أصدقائه فيكون شخص آخر كريماً متسامحاً ضاحكاً مبتسماً. كما يظهر أثر هذا التذبذب في سلوك أبنائه حيث يسمح لهم بإتيان سلوك معين في حين يعاقبهم مرة أخرى بما سمح لهم من تلك التصرفات والسلوكيات. وقد يفضل أحد أبنائه على الآخر فيميل مع جنس البنات أو الأولاد وذلك حسب الجنس الذي أعطاه الحنان والحب في الطفولة. مما يفقده ثقته بنفسه فيكون متردداً عند القيام بأي عمل خوفاً من حرمانه من رضا الكبار وحبهم وعندما يكبر يكون غير واثق من نفسه يوجه عدوانه لذاته ولديه دوما شعور بعدم الأمان وان الأنظار كلها مصوبة نحوه فلا يحب ذاته ويمتدح الآخرين ويفتخر بهم وبإنجازاتهم وقدراتهم أما هو فيحطم نفسه ويزدريها. | |
|
| |
عبد الحق بوزرب Admin
عدد المساهمات : 134 تاريخ التسجيل : 18/04/2011
| موضوع: رد: الأساليب والاتجاهات الخاطئة وآثرها على شخصية الطفل الجمعة نوفمبر 25, 2011 2:21 am | |
| التفرقة بين الاولاد
ويعني عدم المساواة بين الأبناء جميعا والتفضيل بينهم بسبب الجنس او ترتيب المولود او السن او غيرها نجد بعض الأسر تفضل الأبناء الذكور على الإناث او تفضيل الأصغر على الأكبر او تفضيل ابن من الأبناء بسبب انه متفوق او جميل او ذكي وغيرها من أساليب خاطئة وهذا بلاشك يؤثر على نفسيات الأبناء الآخرين وعلى شخصياتهم فيشعرون الحقد والحسد تجاه هذا المفضل وينتج عنه شخصية أنانية يتعود الطفل ان يأخذ دون ان يعطي ويحب ان يستحوذ على كل شيء لنفسه حتى ولو على حساب الآخرين ويصبح لا يرى الا ذاته فقط والآخرين لا يهمونه ينتج عنه شخصية تعرف مالها ولا تعرف ما عليها تعرف حقوقها ولا تعرف واجباتها . كثير من الأسر نجد أحد الوالدين إن لم يكن كليهما يفضلون أبناءهم الذكور على الإناث وهذا في الأغلب هو العامل الأساسي في خلق الفجوة بين الإخوة والأخوات في داخل البيت الواحد فالولد يعتقد أنه الأفضل والبنت تشعر بعدم العدل والظلم وهذا ينعكس على تصرفاتهما سلباً. | |
|
| |
عبد الحق بوزرب Admin
عدد المساهمات : 134 تاريخ التسجيل : 18/04/2011
| موضوع: رد: الأساليب والاتجاهات الخاطئة وآثرها على شخصية الطفل الجمعة نوفمبر 25, 2011 2:23 am | |
| إثارة الألم النفسيويكون ذلك بإشعار الطفل بالذنب كلما أتى سلوكا غير مرغوب فيه او كلما عبر عن رغبة سيئة ايضا تحقير الطفل والتقليل من شأنه والبحث عن أخطاءه ونقد سلوكه مما يفقد الطفل ثقته بنفسه فيكون مترددا عند القيام بأي عمل خوفا من حرمانه من رضا الكبار وحبهم وعندما يكبر هذا الطفل فيكون شخصية انسحابية منطوية غير واثق من نفسه يوجه عدوانه لذاته وعدم الشعور بالأمان يتوقع الأنظار دائمة موجهة إليه فيخاف كثيرا لا يحب ذاته ويمتدح الآخرين ويفتخر بهم وبإنجازاتهم وقدراتهم اما هو فيحطم نفسه ويزدريها. يلجأ العديد من الآباء إلى عقاب أطفالهم حين يسيؤون التصرف بالتوبيخ وبإمطارهم بسيل من الكلمات الجارحة اعتقادا منهم أن هذا الأسلوب يمكن أن يعوض الضرب وأنه أخف ضررا. | |
|
| |
| الأساليب والاتجاهات الخاطئة وآثرها على شخصية الطفل | |
|