عبد الحق بوزرب Admin
عدد المساهمات : 134 تاريخ التسجيل : 18/04/2011
| موضوع: وسائل تحبيب أطفالنا في القرآن الجمعة نوفمبر 25, 2011 7:28 am | |
| منح أحد التابعين معلم ابنه مكافأة سخية، حيث حفظ الابن الفاتحة، وقال للمعلم: إنه لو كان يملك ما هو أكثر من هذه المكافأة لأعطاه إياه، لأن ما حفظه الابن أثمن من أية نقود. هكذا فهم الأولون قيمة تحبيب الأطفال في القرآن وربطهم به لسانًا وأخلاقًا، وأدركوا أهمية جعل القرآن جزءًا مهمًّا في حياة هؤلاء الأبناء يشبون على تلاوته وحبه وحفظه.نحن نعلم جميعًا فضل القرآن وفضل تعلمه وتعليمه، فقد دعا سيدنا محمد "صلى الله عليه وسلم" أصحابه والتابعين من بعدهم إلى تعلم القرآن وقراءته، وشجعهم على حفظه، وكان يقدم الحافظ على غير الحافظ، ويقول: «وأحقهم بالإمامة أقرؤهم»، و«خيركم من تعلم القرآن وعلمه». (رواه مسلم)، 792008-062516PM_opt.jpeg وقوله: «اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه» (رواه مسلم). ونحن كآباء وأمهات علينا أن نحرص على تعليم القرآن لأطفالنا، واليقين بأنه عقل المؤمن ودستور حياته إذا تمسك بتعاليمه لن يضل أبدًا، كما أن القرآن هو خير ما يثبت النفس، ويفسح أمام العقل آفاق العلوم والمعارف الإنسانية. وحب الطفل للقرآن يعينه على حفظه وبعده عن آفات اللسان كلها، كما أن الطفل إذا أحب القرآن وفهمه ثم عمل به كان هذا صدقة جارية في ميزان حسنات والديه يلبسهما الله بهما تاج الكرامة يوم القيامة. وهناك بعض الوسائل التي تحبب الطفل في القرآن، منها:- القراءة أمامه، وخاصة لو كان الوالدان يقرآن معًا.
- إهداء الطفل مصحفًا خاصًّا به، يتجاوب معه ويشعر بملكيته ومكانته.
- تحفيزه وتشجعيه على دخول المسابقات القرآنية.
- تسجيل صوته وهو يقرأ، فهذا يشجعه ويحثه على التجويد والتحسين.
- الدفع به إلى حلقات المسجد، وحثه على إمامة المصلين في النوافل.
- الاهتمام بأسئلة الطفل حول القرآن، والحرص على الإجابة عن هذه الأسئلة بشكل مبسط وميسر.
- قص قصص القرآن على الطفل، فهو يحب القصص. - اختيار المحفظ المناسب أو توجيهه إلى الأساليب المناسبة.
- أن يحب الطفل المحفظ ويرتبط به وجدانيًّا.
- عدم العقاب على عدم الحفظ (خاصة البدني)، ولكن يمكن استخدام الحرمان.
- أن تكون لدى المحفظ مهارات شخصية جذابة تشد الطفل (بشوش –حركي – يلعب مع الأطفال).
- استخدام مقترحات مختلفة للدرس حسب ذكاء الأبناء (ماذا يحدث لو - قصة - فزورة - تمثيل حركي- تصوير مكاني).
- تنوع الأساليب وعدم التركيز على التلقين وحده.
- عدم المقارنة بين الأبناء في مهارات الحفظ والاسترجاع.
- عدم الإلزام بالحفظ قبل 7 سنوات.
- عدم قتل طفولة الأبناء لغرض الحفظ الجيد.
- وهناك وسائل مبتكرة لتدعيم حب القرآن، يرشدنا إليها د.سعد، منها:
- الوسائل المبتكرة في التحفيظ (كمبيوتر) وليس تلقينًا فقط.
- كتابة ما تم حفظه في لوحة جميلة والاحتفاظ بها.
- توفير برامج المحفظ الآلي ليستخدمها الطفل بنفسه.
- ابتكار وسائل تتحدى قدرات الأبناء، ولكن مع الترغيب.
- إعداد لوحات شرف لكل الحافظين وما يحفظون.
- اختيار الوقت المناسب في التحفيظ، فلا يكون (بعد يوم تعب - بعد وجبة ثقيلة - بعد توتر نفسي - في وقت اللعب - بعد يوم دراسي طويل).
- ابتكار وسائل عامة لتدعيم الحفظ (قصة - رحلة - شهادة تقدير - حفلة بسيطة بعد حفظ كل جزء (دون مقارنة)- وإشعاره بأن القرآن مصدر نفع مادي له).
- تحويل احتياجات الطفل إلى محفزات على حفظ القرآن.
- تقديم المحفزات بشيء من الذكاء والإبداع والإشعار بالحب. | |
|